Info
AR اللغة AR
Side Menu
متناظرون من قطر و هارفارد يناقشون تعددية الأطراف
September 30, 2020 0

مركز مناظرات قطر يشارك في فعاليات أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة

الدوحة – مركز مناظرات قطر

من خلال المنهجية العالمية لمركز مناظرات قطر- عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – ،نظّم المركز عبر Zoom مناظرة بعنوان “هل التعددية تجربة ناجحة أم فاشلة؟ تاريخ 25 سبتمبر بحضور 200 شخصاً.
وقد تزامنت مع فعاليات أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة حول محور “التحديات العالمية، والحلول المحلية” حيث كانت قضية هذا العام مبنية على أحداث 2020 وما طرأ عليها من تحولات  وتباين في الآراء.

ومن أهم النقاط التي تمَّت مناقشتها أن التعددية نجحت في تحقيق الأمن والسلام على المستوى العالمي.

المتحدثون من قطر وأمريكا

شارك في المناظرة كل من أحمد النعيمي -خريج أكاديمية قطر وقائد فريق قطر الوطني للمناظرات-، والعنود آل ثاني – خريجة أكاديمية قطر وقائدة فريق قطر الوطني للمناظرات- ، وطارق الحمادي -خريج أكاديمية قطر وقائد فريق قطر الوطني للمناظرات -، ومايكل نعمة – طالب هارفرد والمتحدث الأول ومنافس في نصف نهائي بطولة العالم لمناظرات الجامعات -، أديتيا دار: طالب بجامعة هارفرد ومن بين أفضل عشر متحدثين ومنافس في نصف نهائي بطولة العالم للجامعات-، وبالوما أوكونوو: طالبة بجامعة هارفرد ورئيس اتحاد مناظرات كلبة هارفرد.

هذا وقد أدار المناظرة، المدرب موبرت واسي – مركز مناظرات قطر – وقد صرح قائلاً :” لقد تشرفت بإدارة المناظرة التي جرت بين أفضل متناظرين هارفرد ودولة قطر، ومن أهم مخرجات المناظرة هو تغير آراء الجمهور قبل المناظرة وبعدها، وهذا لفت انتباهي إلى أن الجمهور كان لديه خلفية ورأي حول القضية ولكنه كان يرغب في الاستماع للنقاش الفكري بين المتناظرين وإعادة برمجة لوجهات النظر في موقفه من القضية المطروحة.

متابعاً قوله:” مجريات المناظرة وما تمَّ فيها من تفنيد للقضية ومقترحات كانت المنبه الذي أكد لنا أهمية النقاشات الفكرية والأمل بأن إيصال الأفكار للناس وعرض وجهات النظر هو بمثابة برهان لإعادة النظر في مفاهيم الجمهور وأفكارهم المسبقة.

وقد عرض المشاركون أفكارهم وأدلتهم بتحليل منطقي بعيداً عن الانحياز والتشتت كأمثلة عن الحروب والنزاعات و مراحل النجاح والفشل. حيث أكدوا أن التعددية رغم اختلاف الآراء تُسهم في تعميق مفهوم المواطنة العالمية، وتخلق مناخاً إيجابياً للتسامح وقبول الرأي الآخر مع اختلاف الثقافة والانتماء.

كما أشاروا أن التعايش مع التعددية يقلل من الانعزال في المجتمع المحلي العالمي، وعدم تكريس فئات تتسم بعقليات جامدة غير قابلة للتغيير والتعايش السلمي. وقد اتفق الأغلبية على أهمية التعددية في تطوير الأفراد والفئات والمجتمعات، فهي تزيد من فهم الآخرين، ليصبح الفرد جزءاً من المجتمع العالمي.

وكانت النقطة الأهم في الحوار هي دور المنظمات العالمية الكبرى مثل صندوق النقد الدولي ومجلس الأمن في تعميق وتطبيق التعددية من خلال دعم الإصلاحات وتطوير الأنظمة والقوانين وعقد المؤتمرات العالمية والفعاليات متعدّدة الثقافات التي تخلق الفرص للتعرف على أشخاص جدد من مختلف أنحاء العالم ومعرفة المزيد عن ثقافاتهم وعاداتهم وبالتالي تعزيز مفهوم المواطنة العالمية في الفرد.

ونحن بدورنا نتسأل : إلى أيّ درجة هناك تعددية مِنْ حولنا؟ هل هناك تعددية في مدارسنا، وبيئة عملنا وحياتنا بشكل عام؟

كل الشكر لجميع من ساهم في تنظيم وإعداد ونجاح هذه الفعالية والشكر موصول للحضور ولمن شارك في الاستبيان وتقديم الرأي.

كلمات مفتاحية:

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy