Info
AR اللغة AR
Side Menu
أعضاء الدفعة الثالثة من أكاديمية النخبة مستمرون في نشر فن المناظرات حول العالم
July 21, 2020 0

نادي مناظرات بغداد يرى النور ضمن جهود أعضاء أكاديمية النخبة المستمرة في نشر فن المناظرات حول العالم.

مرة أخرى يثبت الشباب أن العمل الجاد والشغف هما المحركان الأساسيان لتحقيق كل ما يحلمون به، على الرغم من مدى صعوبة المواقف والعوائق التي تواجههم.
فبين الحظر الكلي والجزئي الذي يسود مختلف أقطار العالم مؤخراً، وبين كل تلك الأنشطة التي كان لا بد وأن تؤجل إلى أجل غير مسمى، كان لمنتسبي أكاديمية النخبة في دولة العراق رأياً آخر.

فقد ثابر محبي فن المناظرات في بغداد على التمسك بحلمهم ومشروعهم الذي لطالما حلموا بتحقيقه، ولأن من جد وجد ومن زرع حصد، كان لا بد من أن نرى ثمرات هذه الجهود الشبابية تنبت وتؤتي ثمارها، وتبدأ آثارها بالإنعكاس على مجتمع المناظرات في العراق، لتشكل لنا نادي مناظرات بغداد.
دعونا نلقي نظرة على هذا النادي من خلال هذه المقابلة التي أجريناها مع أحد منتسبي الدفعة الثالثة من أكاديمية النخبة في العراق، محمد الشمري.

محمد الشمري – الدفعة الثالثة من أكاديمية النخبة

متى تمَّ تأسيس المبادرة؟

الفكرة كانت تشغلني منذ 2018 بعد مشاركتنا في البطولة الدولية للمدارس في دولة قطر، ولكن كانت هناك عوائق كثيرة تتمثل بعدم وجود مؤسسة تحتضن هذا النادي وكذلك صعوبة التنسيق مع المتناظرين السابقين بغرض تأسيس النادي واستمرت محاولاتي بمخاطبة المؤسسات والمنظمات حتى تمكنت وبالتعاون مع زملائي المتناظرين السابقين حسن علي ورائد ربيع أن نطلق مبادرة نادي مناظرات بغداد كأول نادي للمناظرة في بغداد.

من أين جاءت فكرة هذه المبادرة؟

في الحقيقة أي متناظر يتمنى أن يجد النادي أو المركز الذي يحتضنه لينمي قدراته وبالتالي عندما كنت متناظراً لم أجد مركزاً أو مؤسسة في بغداد ولا حتى العراق نكتسب من خلالها مهارات التناظر وتحتضن الراغبين في تعلم هذا الفن ، ولم يكن هناك جهة تدعم المحاولات الفردية لبعض المتناظرين من المدارس والجامعات وتكون مسؤولة عنها،  في الحقيقة الفكرة كانت موجودة عند المدرب الأستاذ عماد الفياض الذي درّب فريق العراق للمدارس لسنوات عديدة وكان يطمح بتأسيس مركز مناظرات في العراق . 

ما هي المؤسسات التي تتبع لها المبادرة؟

النادي تابع لمنظمة IQPEACE Center وهي منظمة شبابية عراقية لديها عده أندية شبابية وثقافية في بغداد وأيضاً لدينا تعاون وشراكات مع مدارس المتميزين في بغداد وكذلك جامعة بغداد والجامعة المستنصرية .

ما هي أهداف المبادرة؟

أهداف المبادرة هي: 

1- نشر ثقافة الاختلاف والتعايش السلمي في المجتمع .

2- إعادة إحياء اللغة العربية و مهارات التحدث بها في المجتمع العراقي . 

3- تطوير مهارات الإلقاء والخطابة والتحدث أمام الجمهور . 

4- إعداد متناظرين شباب للبطولات الدولية ونشر ثقافة المناظرة  .

ما هي الفعاليات التي عملت عليها المبادرة في الماضي ، والتي تعمل عليها مستقبلاً؟

قمنا بتقديم عدة ورش ودورات خاصة بأساسيات فن التناظر وكذلك بعض الزيارات الميدانية للمدراس والجامعات العراقية وفي ظلِّ وجود كورونا مستمرون بالعمل بتقديم الورش والجلسات النقاشية شهرياً بصورة إلكترونية .

وما هي البطولات المحلية والدولية التي شاركت بها؟

شاركت كمتناظر في البطولة الدولية الرابعة لمناظرات المدارس في الدوحة 2018 وكذلك في بطولة جامعات آسيا للمناظرات في كوالالمبور 2020 ، كان من المفترض أن أشارك كمحكم في بطولة المدارس 2020 في الدوحة والتي ألغيت بسبب كورونا وبعدها شاركت كمحكم في عدة بطولات إلكترونية مثل البطولة الدولية الإلكترونية من تنظيم مبادرة المناظرات والثقافة في الأردن وكذلك حكمت في البطولة الوطنية التونسية وكذلك البطولة الوطنية الجزائرية . 

ما هي الورش والتدريبات التي قامت هذه المبادرة بتقديمها؟

لدينا ورشة ثابته كل شهر في النادي وكذلك ورش نقدمها داخل المدارس والجامعات . 

 ما هي أهمية هذه المبادرة لمجتمع المناظرات في العراق؟

بالتأكيد وجود النادي ضرورة لإعادة إحياء ثقافة المناظرات في المجتمع العراقي والتي كانت جزءاً من تاريخنا وتراثنا الثقافي العراقي وكذلك لتدريب الطلبة للمشاركة في الفعاليات الدولية .

ما هي العوائق التي تواجه المبادرة؟

العوائق في البداية كانت عدم وجود مؤسسة تمول أو تتبنى المشروع سواء حكومية أو خاصة ولكن بالعمل والإصرار تخطيناها، أما العائق الآخر هو أن المناظرات باتت بعيدة عن مجتمعنا قليلاً في هذا العصر، وبالتالي يقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتحفيز الشباب وتعريفهم بأهمية المناظرة في حياتنا لذا نسعى جاهدين للعمل على نشر هذا الفن الحضاري .

ما الذي تمتاز به هذه المبادرة ؟

تمتاز بأنها شبابية وتحقق أهدافاً ثقافية ومهارات معرفية في آنٍ واحدٍ 

ما هي الشريحة التي تستهدفها هذه المبادرة؟ ولماذا؟

بالمقام الأول طلبة المدارس والجامعات كونها تمثل حجر الأساس لثقافتهم التناظرية وثانياً لبقية شرائح المجتمع العراقي الذي يتكون من طبقات مختلفة وقوميات وأديان متنوعة، لذا وجود فن التناظر ضروري جداً لتعزيز التعايش السلمي وترسيخ وتقبل ثقافة الاختلاف.

ما هي النصيحة التي توجهها لمجتمع المناظرات في العراق؟

أن يواصلوا مسيرتهم في نشر ثقافة التناظر دون كللٍ ولا ملل فالمناظرةُ فن راقٍ.. تُترجم مخرجاته  بتأسيس مجتمعٍ متحضرٍ يرفض النزاع ويسعى للتعايش على أرض الواقع بسلام وأمان  .

كلمات مفتاحية:

اترك تعليقا

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website. | Privacy Policy